تبدأ غدا أولى جلسات محاكمة المطربة “شيما” ومخرج كليب “عندي ظروف” الهارب أمام محكمة الجنح وذلك بتهمة التحريض على الفسق ونشر فيديو خادش للحياء.
وكانت المطربة شيما قد أدلت باعترافات تفصيلية أمام معتز زكريا وكيل النائب العام، وقالت أنها كانت تقيم فى مدينة طنطا، وبعد وفاة والدها قررت السفر مع والدتها إلى القاهرة بحثا عن العمل للإنفاق على نفسها ومساعدة والدتها.
وأضافت المطربة المتهمة أنها كانت تحلم بالشهرة، وقررت الدخول فى مجال التمثيل والموديلز، وكانت البداية عندما شاركت فى مسابقة أراب آيدول ثم صورت فيديو كليب “سونة”.
وبمواجهة النيابة لها بكليب “عندى ظروف” أقرت أنها هى من تظهر بالكليب، ولكنها لم تكن تعلم أن بعد إذاعته سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة فى يد المخرج، وهو من كان يوجهنى ويطلب منى أداء بعض الاستعراضات واستخدام حركات جسدية معينة.
في 18 نوفمبر، بعد 3 أيام من إذاعة الفيديو، ألقت شرطة الآداب القبض على “شيما”، التي ظهرت في الفيديو، داخل منزلها في النزهة، وأحيلت إلى النيابة التي نسبت إليها تهمتي التحريض على الفسق والفجور والإثارة الجنسية من خلال فيديو غنائي وقررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
و جدد قاضي المعارضات حبس المتهمة لمدة 7 أيام على ذمة التحقيقات قبل أن تصدر النيابة قرارها بإحالتها إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة جنح النزهة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وحدد النيابة بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، جلسة الثلاثاء، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمة.
الكليب يحتوي على إيحاءات جنسية، فور نشره على موقع “يوتيوب”، أثار غضب كثيرين، ولظهورها في “الكليب” على هيئة معلمة، كان أول بلاغ ضدها للنائب العام من نقابة المعلمين، تبعه بلاغات عدة.