الحقيقة الكاملة وراء قصة
مسجد الروضة

الحقيقة الكاملة وراء قصة متنبئة تفجير مسجد الروضة .. تعرف على التفاصيل «صور»

كشف موقع «مباشر24» الحقيقة الكاملة وراء قصة «هدير أحمد مصطفى» تلك الفناة التي تنبأت بتفجير مسجد الروضة القاطن في منطقة بئر العبد في شمال سيناء قبل الحدوث بـ 5 أيام.

وبهذا المنشور الذي كتبته تلمك الفتاة بأن تفجير المسجد سيقع يوم 24 من نوفمبر ، أثارت بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنها كتبت منشور أخر تدعي فيه تدمير السد العالي بواسطة صاروخ مجهول الهوية وسينهار السد بالكامل.

وخرجت الفتاة التي تدعى “هدير مصطفي” لتنفي كل ما حدث، موضحه أنه تم أخذ صورتها ووضعها على الأكونت المجهول.

وكتبت هدير مصطفي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” طيب بما ان الموضوع زاد عن حده وناس كتير من المحترمين اصحابي قلقوا علّيا شويه..امبارح فوجئت ان في صفحات سرقت صورة البروفايل بتاعتي اللي بتجمعني بأستاذي وائل الابراشي وعملوا بوست قالوا فيه ان انا صاحبة اكونت البنت المشهورة بالتنبؤات بالتفجيرات بصراحة انا اخدت الموضوع بسخرية لحد ما اصحابي اقنعوني اني اقدم بلاغ بالتشهير في مباحث الانترنت وفعلا انا قدمت بلاغ النهارده ضد الصفحات دي وظباط الفحص الفني اثبتوا ده في محضر رسمي يحمل رقم ١٣ احوال ٢٠١٧/١١/٢٧ “.

وتابعت:”وأتحول المحضر للنيابه بس بجد حابة اشكر كل الناس المحترمين رجالة الداخلية المحترمين أصدقائي ومش هقول علي زميلاتي وزملائي فريق العاشرة مساء اللي هما فعلا رجالة وأصدقائي اللي بحبهم جدا اللي ردوا بالنيابه عني وتحملوا إهانات كتير عشان يردوا غيبتي وانا نايمه شكرا المحترمين محررين وزارة الداخلية البي قلبوا الدنيا في الوزارة وبالفعل اول ما وصلت لاقيت كل الساده الضباط علي قدم وساق وبيساعدوني بجد”.

وأضافت :”شكرا لصديقي الرائد احمد عبد المحسن ،شكرآ المقدم ابراهيم العاصي رئيس وحده مباحث الإنتر نت ،شكرا النقيب الجدع احمد مجاهد علي استقباله ، وعاجزة عن الشكر لكل البهوات المحترمين واصحابي الغاليين اوي ..وأخيرا عاجزة ع الشكر لأبويا وأستاذي وائل الابراشي اللي دايما في ضهري واللي قاللي ماترديش عن حد عشان انا اللي هردربنا ما يحرمني من حبكم ليا ابدا”.

ويذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن عن مسئوليته بتفجير مسجد الروضة يوم الجمعة الماضية والتي أسفرت عن استشهاد 309 من بينهم 27 طفلًا وحوالي 128 مصابًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *